عقد حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء، اجتماعات تنظيمي ضم عددا من الأمانات النوعية، وذلك بمقر الحزب بمدينة الطور؛ لبحث آليات العمل بأمانة المصالحات، بحضور النائب غريب حسان، أمين الحزب بالمحافظة، والمستشار محمود سرور، والشيخ إسماعيل الراوي أمين التنظيم و الأستاذ جميع رمضان، مساعد أمين الحزب، والأستاذ فراج محمد، أمين أمانة المصالحات.

وذلك بناء على توجيهات الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، والدكتور السيد القصير، أمين عام الحزب، والنائب أحمد رسلان، أمين التنظيم بالحزب، الخاصة بالعمل الدوري لتحديد هوية ورؤية ورسالة الحزب، تمهيدا لبدء العمل الجماهيري على أرض الواقع.

وأكد غريب حسان، أمين الحزب بالمحافظة، على ضرورة التوعية بأهداف الحزب، الذي يضع على كاهلة خدمة المواطنين في المقام الأول، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة.

وأشار إلى ضرورة عمل توازن حسبي، من خلال دمع الحضر مع البدو، وجميعهم يعملون معا لتنمية المحافظة، ويقع هذا العمل على عاتق لجنة المصالحات، التي يجب أن تعمل على فض المنازعات بين المواطنين بالمحافظة وليس البدو فقط أو الحضر فقط بطريقة عادلة حتى يثق الجميع في حكمها، مشيرا إلى ضرورة التكتل والعمل الجماعي، وتوعية الشباب بالانتماء والوطنية دون النظر إلى العرقية، والحفاظ على هوية الدولة والعادات والتقاليد المصرية.

وأكد المستشار محمود سرور، أمين التنظيم، على ضرورة سرعة وضع خطة عمل واضحة للجنة، والتحرك الفوري لتنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع.

واوضح الشيخ إسماعيل الراوي، أمين التنظيم، أن الإتحاد يعكس النجاح، ويسهم في تسهيل تحقيق رؤية الحزب الرامية إلى الصالح العام للجميع سواء كانوا بدو أو حضر.

وأوضح الأستاذ فراج محمد، أمين أمانة المصالحات. أنه سيتم تشكيل شيخ من كل قبيلة لحضور مجالس لجنة المصالحات، والعمل بشكل جاد خلال الفترة المقبلة بكافة المدن والوديان والتجمعات البدوية.

وأكد جميع أعضاء أمانة المصالحات، على أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات فعلية على أرض الواقع، لإزالة المنازعات بين القبائل البدوية، وايضا الحضر، إضافة إلى تنظيم المبادرات التي تدعوا للتصالح والتعايش في أمان، بجانب التوعية بدور الحزب، والحياة السياسية، والمشاركة الإيجابية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

كما أشاروا على ضرورة العمل بآليات فعالة على أرض الواقع، على ان تكون ذات صدى حقيقي بين الناس تأكيدا لمبدأ المصداقية، خاصة أن دور هذه الأمانة وطني بحت، كونها تسهم في استقرار المجتمع السبناوي بكافة طوائفه.

كما طالبوا أن تضم الأمانة مشايخ تكون ملمة بالأعراف البدوية، حتى يكون لديهم القدرة على لم الشمل بطريقة مرضية للجميع، مشيرين إلى ضرورة العمل على زرع الثقة داخل المجتمع من خلال العمل التطوعي المستمر لتحقيق مطالبهم والحصول على حقوقهم في الإطار القانوني، بجانب الدخول في الوديان للاستماع إلى مطالب ومشاكل مواطنيها والمساهمة في حلها.

كما طالب الجميع بإلغاء الرزقة خلال مجلس المصالحة، لمراعاة الحالة الاقتصادية للمواطنين خاصة أن الحزب خدمي، ويسعى للعمل بما يخدم المواطنين.